شاركت القنصل العام للمملكة المغربية بإشبيلية، دنيا الدليرو، في أشغال الاجتماع السنوي لإدارة مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط، الذي انعقد بإشبيلية بحضور شخصيات وازنة من المغرب وإسبانيا.
وقد تميز الاجتماع بحضور أندري أزولاي، مستشار الملك محمد السادس، إلى جانب المستشارة في حكومة الأندلس، باتريسيا ديل بوثو، حيث جرى استعراض حصيلة الأنشطة التي نظمتها المؤسسة خلال السنة الماضية، إلى جانب التوقف عند أبرز المشاريع المبرمجة للسنة المقبلة.
وأكدت القنصل العام للمغرب على الأهمية الخاصة التي يوليها المغرب لهذه المؤسسة، باعتبارها فضاءً للحوار والتبادل الثقافي بين ضفتي المتوسط، ومختبراً لتعزيز قيم التعايش والانفتاح.
ويأتي هذا الاجتماع ليجدد التأكيد على الدور الريادي للمغرب في دعم الحوار بين الحضارات، وعلى متانة العلاقات الثقافية والتاريخية التي تجمع المملكة المغربية بمنطقة الأندلس، والتي تشكل أرضية صلبة لبناء شراكات مستقبلية في مجالات الثقافة والفكر والتنمية المشتركة.
جانب من اللقاء 
