وفاة 3 ضحايا حريق منزلي بعد أسبوع من نقلهم لمستشفى إبن سينا بالرباط

وفاة 3 ضحايا حريق منزلي بعد أسبوع من نقلهم لمستشفى إبن سينا بالرباط

توفيت صباح، هذا اليوم، المواطنة عائشة الحدادي بمستعجلات ستشفى ابن السينا بالرباط ، متأثرة بإصابتها بحروق من الدرجة الثالثة والرابعة على مستوى الوجه والأذنين واليدين والرجلين، إثر انفجار قنينة من الغاز من الحجم الصغير في 30 نونبر الماضي بمدينة سلا، وتعد وفاة عائشة الحدادي هي الثالثة على التوالي بعد وفاة كل من إبنها عبد القادر الضريفي ( 27 سنة ) وابنتها أمينة الضريفي اللذان كانا يرقدان بنفس المستشفى إثر إصابتها بحروق من نفس الدرجة بسبب الحادث.

وقال محمد الضريفي الإبن الثالث للضحية الذي نجا من الحادث في تصريح ل " أنفاس بريس " إن الحادث يتعلق بحريق عادي وقع بالمنزل ، مشيرا الى أن الضحايا نقلوا عبر سيارة الإسعاف وهم في حالة صحية ليست حرجة للغاية، إذ كانوا يتحدثون ويتمشون " المرحومين بثلاثة جبتهم تيهضروا معاي ..نزلوا من لامبيلونس تيتمشوا على رجليهم .." وأضاف في تصريحه ل " أنفاس بريس " : " تصور معي في الإنعاش النوافذ كلها مفتوحة ..الغرفة كانت تعمها الفوضى، الناس يبكون، والغرفة كان وضعها من الناحية الصحية سيء للغاية..". في غرفة الإنعاش – يقول الضريفي – تجد مرضى القلب والمرارة.." ما فهامتش ..ما فهامتش..راه شلاظة ..لا حول ولا قوة إلا بالله أخويا ". وأوضح الضريفي أن الضحايا كان من المفروض أن تخصص لهم إدارة المستشفى غرفة خاصة لاتعاني من التعفن . " تصور معي تقريبا 20 ممرض متمرن يدخلون الى الغرفة التي كان يرقد فيها الضحايا..عشرين واحد كاملين سطاجيير ..كل واحد تيدخل يتعلم فيهم شويا ويخرج ..المنكر أخويا..راه المنكر..". وأشار الضريفي أنه سبق له أن وجه شكاية لرئيس مصلحة الإنعاش بمستشفى ابن سينا بسبب وجود التعفن ليكون الجواب " راه ما عندي ما ندير ليهم ..راني اتصلت بالبلوك في كازا راه عامرين..اتصلن بمكناس قالوا ليا راهم عامرين..".

من جانبها قالت ابنة عم محمد الضريفي التي تعمل كممرضة ل " أنفاس بريس " " من العار أن تحل 2014 ونحن لانتوفر على مراكز لمعالجة الحروق..غياب العناية الطبية..علما أن أماكن الإصابة بالحروق ينبغي أن تخضع للتنظيف والتعقيم كل ساعة، وأن يستفيدوا من غرف خاصة ..اتصلنا بمركز معالجة الحروق في الدار البيضاء لكنهم أشاروا أنه لاتوجد غرف شاغرة..الغالب الله أخويا..قلة العناية أخويا ." وأضاف نفس المتحدثة " سبق لي أن عملت في قسم معالجة الحروق وعاينت درجات خطيرة تصل فيها الإصابة الى مختلف أنحاء الجسد بل حتى الرأس ومع ذلك يتم علاجهم، علما أن الضحايا أصيبوا فقط بحروق على مستوى أجزاء فقط من الوجه وفي الكتفين..ويموتواc’est grave ..كان يتعالجوا c’est sur et certain..كان يتعالجوا ..".