منحت جماعة تيزنيت رخصة استثنائية لدفن أحد الموتى بمقبرة باب أكلو، على الرغم من صدور قرار رسمي منذ سنة 2015 يقضي بإغلاق هذه المقبرة نهائيًا بدعوى امتلائها وعدم توفر مساحات إضافية للدفن.
ووفق ما نقل موقع "تيزبريس" المحلي، فإن القرار الذي ظلّت الجماعة الترابية لتيزنيت تستند إليه لرفض عشرات الطلبات المقدمة من قبل ذوي الموتى خلال السنوات الماضية، تمّ تجاوزه بشكل مثير للجدل، الأمر الذي اعتبرته فعاليات محلية محسوبية وزبونية ومحاباة.
ويرى متتبعون، وفق المصدر ذاته، أن هذا الإجراء يشكّل تجاوزا صارخا لقرارات المجلس وخرقا للقانون التنظيمي للجماعات، بل ويدخل في خانة الشّطط في استعمال السلطة، مما يطرح تساؤلات حول مبدأ المساواة بين المواطنين واحترام القرارات الرسمية.
وبحسب المصدر ذاته، فقد طالب عدد من الفاعلين المحليين بفتح تحقيق شفّاف في النازلة، وتحديد المسؤوليات، ضمانا لسيادة القانون ومنعًا لتحويل قرارات المرفق العمومي إلى أداة للمحاباة.
مقبرة باب أكلو المغلقة وقرار إغلاقها الصادر في عام 2015 