في إطار انفتاحه على مختلف الفاعلين التربويين والجمعويين، حلّ رئيس الجامعة الوطنية للتخييم محمد كليوبن ضيفا خاصا على أشغال الملتقى الوطني لليافعين الذي تنظمه جمعية الشعلة للتربية والثقافة بمدينة أكادير.
اللقاء كان مناسبة مميزة للحديث عن واقع الحركة التخييمية وآفاق تطويرها، حيث استقبل المشاركون رئيس الجامعة في أجواء تفاعلية، عكست الاهتمام المتبادل بين الجامعة الوطنية للتخييم و مكوناتها من الفاعلين الحقيقين في توفير الخدمة التربوية الجادة و الهادفة للطفولة و الشباب.
في كلمته، عبر رئيس الجامعة الوطنية للتخييم عن اعتزازه بالعلاقة الوطيدة التي تربطه بجمعية الشعلة، باعتبارها منظمة وطنية جادة وفاعلة في الحقل التربوي والثقافي منذ عقود، مؤكدا أن “الشعلة كانت دائما شريكا أساسيا في إنجاح مواسم التخييم، بفضل انخراط أطرها وكفاءاتها في مختلف البرامج الوطنية”.
كما توقف كليوبن عند مستجدات موسم التخييم الحالي، مبرزا أن الجامعة الوطنية للتخييم تعمل على الرفع من جودة الخدمات التربوية واللوجستيكية، وضمان تنويع البرامج لفائدة الأطفال واليافعين، مع إيلاء عناية خاصة بالتكوين المستمر للأطر، قصد تعزيز دور المخيمات كمدرسة للتربية على المواطنة والتضامن والإبداع.
وخاطب رئيس الجامعة اليافعين المشاركين بالملتقى، داعيا إياهم إلى التمسك بقيم المشاركة المواطنة الإيجابية وروح المبادرة الخلاقة لأنهم - حسب تعبيره – “الطاقة المتجددة التي تراهن عليها بلادنا لبناء مستقبلها”.
وقد لقيت هذه الزيارة تفاعلا إيجابيا من طرف المشاركين وأطر الشعلة، الذين اعتبروا حضور رئيس الجامعة الوطنية للتخييم قيمة مضافة للملتقى، ورسالة دعم لمسار الجمعية في الرهان على تأهيل الطفولة واليافعين.