ويقع المتحف الذي بلغت كلفة انشائه مليار دولار أميركي أسفل هضبة أهرامات الجيزة، التي تطل عليه في مشهد مهيب.
وتطمح القاهرة الى أن يجذب المتحف الذي يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، بينها مجموعة توت عنخ آمون الذهبية، مزيدا من السائحين، لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسياحة التي تتضمن مضاعفة عدد السي اح بحلول عام 2028.
وكان من المقرر افتتاح المتحف في بداية يوليوز الماضي، ولكن تم تأجيله عقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران في يونيو، بسبب توتر الأوضاع في المنطقة وإغلاق المجال الجوي.
ولم تكن تلك المرة الأولى، فقد أرجئ افتتاح المتحف مرارا بسبب الاضطرابات السياسية والأزمات الاقتصادية والجائحة العالمية.
ويعتمد الاقتصاد المصري بشكل كبير على قطاع السياحة الذي يشكل 10 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وواجه صعوبات كبيرة خلال العقد الماضي.