تشمل تنبؤات المنجم والمتنبئ الفرنسي نوستراداموس، الذي عاش في القرن السادس عشر، مئات السنين بعد عصره. وقد بدأ العلماء مؤخرا بتفسير تنبؤاته التي سجلها قبل 500 عام . إذ توصل فريق من الباحثين إلى الكشف عن ماهية عام 2015 بناء على تنبؤات نوستراداموس.
فوفقا لتسجيلات المنجم الشهير، حسب الخبر الذي أورده موقع "روسيا اليوم"، ستكون السنة المقبلة مليئة بأحداث مرعبة ونزاعات عسكرية واختراعات ستغير حياة البشر بصورة جذرية. فقد تنبأ نوستراداموس بوقوع محاولات لاغتيال أربعة من زعماء الدول الرائدة في عام 2015، وبثوران بركان فيزوف (في ايطاليا)، وبحدوث زلزال شديد في أمريكا، وأزمات اقتصادية خطرة في ألمانيا وفرنسا.
علم العلماء من تسجيلات المتنبئ الفرنسي أن الكرة الأرضية ستتعرض لإشعاع قوي سيؤدي إلى وفاة الإنسان وهو في عمر صغير.
ومن جهة أخرى تنبأ نوستراداموس بأن العلماء في عام 2015 سيتوصلون إلى اختراع "إكسير الشباب" مما سيطول عمر الإنسان إلى ما لا يقل عن 200 سنة، بينما سيجري تحديد الولادات في بعض الدول بشكل صارم.