وأكد نازهي ان مسرح محمد عقيفي بمدينة الجديدة يشهد اختلالات على مستوى التواصل، والانفتاح على محيطه الثقافي الاجتماعي، رغم أنه في إطار الترميم والتحديث، تم منحه اعتماد مالية مهمة من اختصاصه، إلا أنه لا يتوفر على موقع إلكتروني رسمي، ولا على شاشة أو لوحة إشهارية للترويج للبرامج والعروض الفنية، كما تُمنع الملصقات الورقية دون توفير بديل عملي، مما يؤدي إلى غياب تام للرؤية الثقافية للمؤسسة، ويعيق تواصلها مع جمهورها.
وأضاف نازهي، أنه يُسجل غياب استراتيجية واضحة للرقمنة، وافتقار المسرح إلى الحد الأدنى من المرافقة التقنية والخدمات اللوجستيكية، مقابل فرض رسوم كراء مرتفعة، وهو ما يدفع جمعيات ومنظمين إلى إلغاء عروضهم بسبب غياب شروط الدعم والمواكبة.
إن هذه الوضعية تتنافى مع التوجهات الوطنية في تعميم الولوج إلى الثقافة، وتحفيز الإبداع، ودعم الفاعلين الثقافيين.
وتسائل نازهي عن ما هي الإجراءات المستعجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل معالجة هذه الاختلالات، وتمكين مسرح محمد عقيفي من أداء أدواره كفضاء ثقافي وفعلي يواكب رهانات الجهوية والتنمية الثقافية المحلية.