أكدت آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان على أن تجربة العدالة الانتقالية، التي قاد الراحل ادريس بنزكري محطتها الثانية، ورش من أوراش إصلاحات كبرى شهدها مغرب القرن 21.
جاء ذلك في كلمة لبوعياش ، بمناسبة استضافة عائلة الفقيد ادريس بنزكري، رئيس هيئة الإنصاف والمصالحة والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، لأصدقائه وصديقاته بمسقط رأسه بأيت واحي وزيارة مثواه بمقبرة القرية.
جريدة " أنفاس بريس " تنشر الكلمة الكاملة لرئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان...
تجربة العدالة الانتقالية، التي قاد الراحل ادريس بنزكري محطتها الثانية، ورش من أوراش إصلاحات كبرى شهدها مغرب القرن 21.
لبنة كانت من لبنات بناء مفهوم العدالة الانتقالية وتطويره… تعتبر دوليا وأمميا "تجربة بارزة في تاريخ العدالة الانتقالية" في العالم.
تجربة العدالة الانتقالية بالمغرب، تقول رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تجربة تبلورت معها، وترسخت بعدها، مقاربة مغربية للتعاطي مع قضايا الحقوق والحريات وأولوياتها، تقوم على:
- الإشراك والمشاركة
- ابتكار أنسب الحلول
- التوافق
ـ العدالة الانتقالية
ـ مراجعة الوثيقة الدستورية
ـ إصلاح مدونة الأسرة
ـ النموذج التنموي
إصلاحات هيكلية جوهرية لم تكن ممكنة دون رؤية متبصرة لصاحب الجلالة، دون إرادة حقيقية وقرار طوعي سيادي، دون انخراط كافة الأطراف المعنية، في ظل حوار دائم ومتواصل بين المجتمع المدني ومختلف الفاعلين المؤسساتيين بالمغرب.
ـ من أجل البناء
ـ من أجل المساواة
ـ من أجل التقدم والتنمية وترسيخ أسس دولة الحق والقانون.