العرائش.. حزب الاستقلال يقدم 8 مداخل لإبطال قنبلة الشرفة الأطلسية

العرائش.. حزب الاستقلال يقدم  8 مداخل لإبطال قنبلة الشرفة الأطلسية جانب من الوقفة الاحتجاجية المنظمة ضد طريقة تأهيل الشرفة الأطلسية بالعرائش
لا تزال قضية "الشرفة الأطلسية" بالعرائش تثير الكثير من الجدل، فقد دخلت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بالعرائش على الخط، مؤكدة تقديرها للجهود المبذولة من طرف القطاعات الحكومية، والسلطات الإقليمية، والجماعة الترابية، إلى جانب مختلف الشركاء الوطنيين والمحليين، الذين ساهموا بشكل كبير في إنجاز مشاريع نوعية داخل المدينة، مع التأكيد على أهمية مواصلة تجويد مخرجات هذه الجهود بما ينسجم مع تطلعات الساكنة، ويستجيب لمطالبها المشروعة.

وطالبت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بإقليم العرائش باحترام المقومات التاريخية والمعمارية للشرفة الأطلسية، من خلال الحفاظ على الهوية الهندسية الموروثة عن الحضارة الرومانية، والمتمثلة في حدائق إسبريديس، والأعمدة التاريخية، والمظلات المعروفة بـ"العريش".

ودعت إلى اعتماد اللونين الأزرق والأبيض في عملية التهيئة، لما لهما من دلالة رمزية وهوية حضارية تعكس الخصوصية الثقافية لمدينة العرائش، وتُكرّس ارتباطها بالعمارة الأندلسية والموريسكية والمتوسطية، وتؤكد كذلك على الروابط العميقة التي تجمع المدينة بفضائها البحري وساكنتها به.

وأكدت على ضرورة الالتزام بمجموعة من الملاحظات التقنية التي تخص الشرفة الأطلسية وبقية مشاريع الواجهة البحرية، من أهمها:

- ضمان مسارات الانسياب البصري نحو البحر، وعدم حجب المنظر البانورامي.
- إعادة ترصيص الأرضية باستعمال الزليج الأبيض والأزرق.
- تأثيث فضاءات الشرفة بأصص ضخمة.
- توسيع المجال الأخضر داخل فضاء الشرفة الأطلسية، مع إضافة نباتات وأشجار تنسجم مع مناخ المدينة.
- احترام الطبوغرافيا الأصلية للموقع، دون رفع غير مبرر للتربة.
- إشراك مهندسين مختصين في ترميم التراث، خاصة فيما يخص بطارية سيدي بوقنادل.
- توفير الولوجيات الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة.
- توفير إنارة سليمة ومتطورة تعكس الرغبة الجماعية في التطور، وتوازي ما هو معمول به في مدن الجهة.