أخنوش وباها يحتفيان بـ 109 مشارك في مسابقة المنتوجات المجالية
نظمت وكالة التنمية الفلاحية حفلا خاصا بتوزيع جوائز وميداليات، على المشاركين في الدورة الأولى لمسابقة أطلق عليها اسم "المسابقة المغربية للمنتوجات المجالية"، وذلك يوم 3 دجنبر 2014 بمؤسسة الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط. وقد حضر لمراسيم التتويج وزير الفلاحة والصيد البحري "عزيز أخنوش" ووزير الدولة "عبد الله باها" وسفير سويسرا بالمغرب وممثل "ONUDI" (منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية).
"أنفاس بريس" حضرت لمراسيم هذا الحفل الذي عرف حضور مهتمين ومتتبعين بمجالات الزراعة وتربية النحل وصناعة العسل وأملو وزيت أركان وزيت العود و"بركوكش" وغيرها من المواد الاستهلاكية التي تدخل في خانة المنتوجات التقليدية المغربية العريقة. وقد افتتح الحفل الوزير "أخنوش" ورحب بالمشاركين والضيوف وتطرق للهدف الرئيسي من مثل هذه المسابقات إذ قال: "نحن بصدد تتويج 109 من المنتجين الفلاحيين منتمين لـ 16 جهة، لهم قيمة متميزة حصلوا على جوائز وميداليات يمكن أن تساعدهم على إبراز أهمية منتوجاتهم وذوقها الرفيع، وسيتم اعتماد هذا التتويج سنتين". وأضاف "أخنوش" أن الهدف من ذلك هو مواكبة (تحسين وتثمين) المنتوج، مُعتبرا أن تحسين المنتوج الفلاحي هو الضامن لمستقبل المغرب فلاحيا. كما أفاد أن العديد من الفلاحين الصغار يقومون بدور مهم في هذا الإطار وأن الحكومة تواكبهم في هذا المجال، كي يستمروا فيه دون انقطاع. وأوضح أخنوش أن الهدف الرئيسي من ذلك هو أن تصبح الفلاحة المغربية متنوعة ومتخصصة.
وفي كلمته بالمناسبة أوضح الوزير "عبد الله باها" أن المستقبل سيشهد اهتماما بالغا بالمنتوجات الفلاحية التقليدية، كما شرح أن الهجرة القروية ستتحول إلى هجرة مدينية، حسب تعبيره. وأفاد أن الهجرة من البادية إلى المدينة ستتحول وجهتها مستقبلا من المدينة إلى البادية، في إشارة منه إلى أهمية تشجيع وتنمية المنتوجات الفلاحية الأصيلة.
وتندرج مسابقة المنتوجات المجالية في إطار، ما تم وصفه في بلاغ وزع خلال الحفل، بالدينامية الجديدة، التي انطلقت مع تفعيل إستراتيجية "مخطط المغرب الأخضر" في الشق الخاص بتنمية المنتوجات المجالية، التي تنسجم مع دعم الفلاحين الصغار وتشجيعهم خصوصا في المناطق الجبلية والواحات.. كما تضمنت سطور البلاغ، أن المسابقة تهم منتوجات متميزة تقدم جودة متفردة، نابعة من تقاليد عريقة تتجلى من خلالها براعة وإتقان المغاربة لتحضير وإعداد المنتوجات التي تتميز بها الثقافة المغربية على مستوى المواد الاستهلاكية التقليدية.