ملف الأساتذة المبرزين يعود إلى الواجهة وسط تصعيد واحتقان

ملف الأساتذة المبرزين يعود إلى الواجهة وسط تصعيد واحتقان وقفة احتجاجية سابقة للأساتذة المبرزين

ينتفض الجسم التبريزي في وجه انقلاب الوزارة على الالتزامات والتعاقدات المبرمة بين اللجنة الوزارية الثلاثية وممثلي النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية؛ ففي محضر اتفاق 26 دجنبر 2023، جاء بند ينصّ على: إحداث نظام أساسي خاص بالأساتذة المبرزين خلال سنة 2024، بناء على خلاصات لجنة تقنية تضم ممثلين عن الحكومة والنقابات الأكثر تمثيلية ، غير أنه إلى حدود يوم الناس هذا مازال النظام الأساسي المنتظر في "الغيبة الكبرى"، ويتندّر المبرزون بالإشارة إليه بالراكد!

ويأتي تصعيد المبرزات والمبرزات، كما يؤكد بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، بعدالغموض الذي يلف ملف المبرزين ومآله، وما يشوب الحركة الانتقالية من خروقات سافرة، ووصول الحوار القطاعي إلى نتائج ما عدا ما يخص هيئة الأساتذة المبرزين للتربية والتكوين.

وقد علق المبرزون آمالا عراضا على النظام الأساسي لإحداث درجات جديدة للترقي تنصف المبرز(ة) الذي يترقى مرة يتيمة في مساره المهني، ولمراجعة التعويضات بما يتناسب مع جسامة مهام تكوين الأطر والتقنيين والمهندسين الذين يراهن عليهم بلدنا لتحقيق التحول الرقمي والمنافسة في "مجتمع المعرفة"، وغيرهما من المطالب التي ما فتىء المبرزون يلهجون بترديدها، منذ قرابة ثلاثة عقود ونيف، وهذا ما يجعل ملف المبرزين الأقدم في رفوف الوزارة...

يؤكد المبرزون أن المماطلة في إصدار النظام الأساسي وتوقف أشغال اللجنة التقنية، منذ أواسط يناير، وتراجع الوزارة عن كوطا 30% للمبرزين المفروض عليهم العمل في الثانوي، فضلا عن اختلالات في الحركة الانتقالية، دوافع للتحرك ميدانيا، ولتنظيم اعتصام احتجاجي ممركز، يوم 8/7/2025، ابتداء من الحادية عشرة صباحا، بمقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لتحميلها مسؤولياتها كاملة في التماطل وعدم التقيد بالتعهدات والآجال...

هذا، ويهيب البيان بالنقابات التعليمية أن تتفاعل مع الخطوات النضالية والترافعية لما فيه تكريس وحدة مصير الأسرة التعليمية وتحصينها من المناورات وغياب الجدية في الإنصاف ورفع المظلومية....