وجاء في افتتاحية هذه اليومية، واسعة الانتشار، تحت عنوان "من أجل إفريقيا ناضجة"، أن الملك أبرز أن "الدول النامية، وإفريقيا بصفة خاصة، تطمح إلى الاضطلاع بدور فاعل في عملية صياغة القوانين في مجال حقوق الإنسان، ولا ترضى بأن تظل مجرد مواضيع للنقاش والتقييم أو حقلا للتجارب".
وشدد كاتب الافتتاحية، على أن إفريقيا ناضجة لم تعد بحاجة إلى كل ما هو جاهز، بل هي في حاجة إلى إنجازات تساهم بنفسها في تحقيقها.
و أوردت الصحيفة تأكيد الملك، في رسالته السامية، على أن إفريقيا «لا ينبغي أن تظل، دائما، موضوع تقارير دولية وتقييمات خارجية. فإفريقيا بلغت درجة من النضج، تؤهلها لاحتلال المكانة التي تستحقها ضمن الهندسة الدولية لحقوق الإنسان، والنهوض بدورها كاملا في هذا المجال".
وسجلت الصحيفة أن رسالة الملك تطرح، كذلك، إشكالية التصور الذي تحتفظ به قوى العالم عن القارة الإفريقية، مؤكدة أن خطاب
الملك محمد السادس يرسي أسس هذه القارة الإفريقية المغايرة".
وفي هذا الصدد، أشارت الصحيفة إلى أن ما يحدث بإفريقيا هو أن من يقدمون الدروس هم كثر، مذكرا بما وقع خلال قمة الفرنكوفونية بدكار المتعلقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان بالقارة.