اختناق مروري رهيب بين أكادير و"إمي ودار" يحول الطريق إلى جحيم.. ومطالب بتدخل عاجل من المسؤولين

اختناق مروري رهيب بين أكادير و"إمي ودار" يحول الطريق إلى جحيم.. ومطالب بتدخل عاجل من المسؤولين يساءل المسؤولين عن الاستعدادات الصيفية لتحقيق انسابية السير والجولان على أكبر طريق وطنية
يبدو أن صيف 2025 لن يكون سلسا هذا العام، فبوادر الاختناقات المرورية على طول ثلاثين كيلومترا من أكادير شمال في اتجاه "إمي ودار" على  الطريق الوطنية رقم 1 يتفاقم يوما بعد يوم، في غياب رؤية تدبيرية استباقية واستشرافية من قبل المسؤولين لمواجهة الضغط على الشريط الساحلي، والذي يثير امتعاض الزوار والساكنة على حد سواء.
 

ووفق الصور والفيديوهات التي انتشرت منذ يوم الأحد  29 يونيو 2025، فإن تكرار سيناريو الاكتظاظ على هذا الشريط الممتد من أنزا حتى "إمي ودار"، حيث أن المرور عبر هاته الطريق ستلزم ساعتين إلى ثلاثة، تنتج عنه مناوشات وسباب وقلق من قبل مستعملي الطريق والنقالين، كما يشكل ضغطا كبيرا على عناصر الدرك الملكي في أربع مواقع طرقية من "إمي ودار" إلى "تغازوت"، مرورا بملتقى "إيمواران" ونظيره على مستوى جماعة أورير إلى مدخل السد القضتائي بمدخل "الحسنية" في إنزا، ثم مدارة "تدارت" إلى طريق سيدي بولقنادل وملتقى الميناء، وبعدها على طول شارع محمد الخامس، الذي تضطر على إثر عناصر الأمن الوطني لتغيير الاتجاهات نحو طريق مراكش، وتتبيث علامات المرور من أجل خلق انسيابية للسير والجولان.
 

وبرأي متتبعين في حديثهم لـ"أنفاس بريس"، فإنه باتث لزاما من السلطات البحث عن حول أكثر نجاعة، خاصة وأن هذه الاختناقات المرورية صار جحيما يوميا من أكادير شمالا كل صباح، ومن "إمي ودار" نحو أكادير المدينة مساء حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، يزيد من أنينها الأشغال التي بوشرت على مستوى المقطع الطرقي الرابط بين وايد "تمراغت" بالجماعة الترابية "أورير" في اتجاه "إيمواران" ، ما يخلق ضغطا يعمق جراح الانتظار، ويجعل  المرور عبر هاته الطريق جحيما لا يطاق، ويساءل المسؤولين عن الاستعدادات الصيفية لتحقيق انسابية السير والجولان على أكبر طريق وطنية شريان الشمال بالجنوب".