وأكد بعض سكان درب البلدية في تصريحات مختلفة لـ "أنفاس بريس" أنهم ليسوا ضد قرار إنجاز أي مشروع يهم المصلحة العامة، لكن لا يجب أن يتم ذلك دون حصولهم على تعويضات مالية تتناسب مع المنطقة التي يقطنون فيها، مضيفين أنهم يستقرون في هذا الحي منذ عقود طويلة، ولا يجب أن يتم هدم منازلهم مقابل تعويضات لا تسمن ولا تغني من جوع.
وقال أحد السكان لـ "أنفاس بريس": "يتم حاليًا الحديث عن مبلغ 500 ألف درهم للمتر المربع، وهذا المبلغ لا يتناسب مع هذه المنطقة، ولابد من فتح حوار جدي مع الأسر التي تقطن في هذا الحي للتوصل إلى اتفاق".
وأكدت مواطنة أخرى أنه لابد من استحضار وضعية المواطنين الذين يكتَرون الشقق في هذا الحي، لأن لا حول لهم ولا قوة، ويعانون من ضيق مالي، وأي اتفاق مع أصحاب الملك يجب أن يأخذ بعين الاعتبار مكترِي الشقق.
ومنذ أيام، تشهد منطقة درب البلدية بمرس السلطان في الدار البيضاء حالة من الترقب، وأثار هذا الوضع قلق السكان الذين عبروا عن تخوفهم من مصير مجهول في ظل غياب بدائل سكنية واضحة بالنسبة إليهم.