بدأت الاستعدادات لانطلاق البرنامج الصيفي لعام 2025، حيث عقد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة، اجتماعًا تنسيقيًا مع الشركاء المؤسساتيين للبرنامج الوطني للتخييم، والمديرين الجهويين لقطاع الشباب، بهدف تعزيز الجاهزية لانطلاق مختلف مراحل التخييم الصيفي لهذه السنة، والتي تبدأ من فاتح يوليوز.
وتم التأكيد خلال هذا اللقاء على أهمية التنسيق المتكامل بين مختلف المتدخلين، كلٌّ في مجاله، من أجل ضمان انطلاقة موحّدة وفعّالة للبرنامج. كما تم التطرق إلى الجوانب التنظيمية، واللوجستيكية، والتربوية، لضمان إنجاح هذا الورش الوطني الهام لفائدة الطفولة والشباب.
وقد عبّرت الجامعة الوطنية للتخييم عن عزمها إشراك الأطفال والشباب في وضعية إعاقة، دون تردّد أو تمييز، ضمن خريطة المستفيدين من العرض الوطني للتخييم، وكذا تنظيم مخيّمات مدمجة، تضم أطفالًا أسوياء وآخرين في وضعية إعاقة، من باب التحسيس بضرورة الإدماج الفوري لهذه الفئة جنبًا إلى جنب مع أقرانهم الأسوياء، في جميع البرامج العمومية ذات الصلة.
كما قرّرت الجامعة اعتماد آلية مستدامة لضمان استمرارية المشروع، مع الدفع في سبيل دعمه من طرف الشركاء، بما يضمن ديمومة الأثر وتحقيق الأهداف على المدى البعيد.