وتعود فصول الواقعة عندما كانت عقارب الساعة تقترب من موعد اجتياز إمتحان البكالوريا، ووجدت التلميذة (س،م) نفسها في وضع حرج بعدما لم تتمكن من الحصول على البطاقة التعريفية الوطنية التي تمكنها من اجتياز الامتحانات إسوة بغيرها من التلميذات والتلاميذ، حيث سبق لها أن تقدمت بدعوى قضائية قصد الحصول على حكم يخول لها إصلاح تاريخ ازديادها، وذلك لتمكينها من إنجاز بطاقة تعريفها الوطنية غير أن الملف تم استئنافه من طرف النيابة العامة بذات المحكمة مما أدى إلى تأخير البت فيه، وبالتالي لم تتمكن هذه التلميذة من الحصول على بطاقتها التعريفية الوطنية في الوقت المناسب، أو المحدد لاجتياز الامتحان، مع العلم أن مدير المؤسسة أكد أن البطاقة التعريفية الوطنية وثيقة ضرورية ولا يمكنها لجتياز الامتحان الوطني إلا بوجودها، مما جعل التلميذة تدخل مرحلة اليأس، الفشل، التفكير الزائد عوض الإستعداد النفسي والذهني لفترة الامتحان وصارت مهددة بالمنع من اجتياز الامتحان.
اجتازت التلميذة الامتحان بنجاح وتميز، وحصلت على البكالوريا بمعدل 14,62 بميزة حسن، شعبة آداب علوم إنسانية.