وفي سؤال كتابي للنائب البرلماني عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، مصطفى ابراهيمي، وجهه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، قال البرلماني الابراهيمي:" أجمعت أن الصفقات المتعلقة خاصة بالتجهيز، والتسيير، مجموعة من التقارير، والإفادات للعاملين بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، و للمقاولات التي تتخصص في مجال التجهيز، و المستلزمات الطبية، والخدمات من تعقيم ونظافة وتشجير للمركبات الأربع المكونة لمستشفى ابن سينا الجديد : المركب الكبير للمصالح الاستشفاءية، مركب امراض القلب و الشرايين، مركب مصالح الدعم من مختبرات و اسعة، والفحوصات الخارجية، والمركب الجراحي و الانعاش، باستثمار يتجاوز ضخم بحوالي 6 مليار درهم، تمت دون اشراك للاطر الطبية و التقنية والإدارية، وأصبحت غالبها تكون صفقات تفاوضية، متمركزة في شركات معدودة على رؤوس الأصابع، مع انعدام الشفافية، و مراجعات لدفاتر التحملات بتغييرات لتفصل على مقاس شركات، و مقاولات بعينها و بأسعار أغلى، مما أدى إلى تدمر واسع للأطر الصحية، و وسط الشركات العاملة لعقود بقطاع الصحة بسبب الزبونية و انعدام تكافؤ الفرص .
وساءل النائب البرلماني الوزير أمين التهراوي هل ستفتح الوزارة تحقيقا في الموضوع؟ وهل تمت هذه الصفقات دون إشراك، و في تغييب تام للأساتذة الأطباء والأطر الصحية و التقنية و الإدارية؟ كما تساءل عن الإجراءات المستعجلة لاستدراك هذا الوضع غير الطبيعي لتطبيق القانون و محاربة الفساد، و هدر المال العام، في هذا المشروع الصحي الكبير على الصعيد الجهوي و الوطني ؟