تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بوجدة، من فك لغز جريمة محاولة القتل العمد المقرون بالسرقة الموصوفة التي كان ضحيتها صيدلي مشهور بوجدة. و أوضح مصدر أمني، مساء اليوم الجمعة لـ" أنفاس بريس،" أن وقائع هذه القضية تعود ليوم 22 من الشهر الجاري، عندما عثر على الضحية مغمى عليه، مدرجا في دمائه داخل غرفة النوم بمنزله الكائن بحي المسير بوجدة، و هو يحمل جروحا بأداة فلاحية على مستوى الرأس، وأضاف ذات المصدر أن التحريات المكثفة التي باشرتها المصلحة الأمنية بالاعتماد على آلية التشخيص التقني، بعد إجراءات المعاينة اللازمة، أفضت إلى إيقاف أحد الجناة و بحوزته بندقية صيد تبين أنها في ملكية الضحية. و هو المعطى الأولي الذي أفضى إلى تشخيص هوية الجانيين الأصليين و مكان تواجدهما بمدينة مكناس، مشيرا إلى أنه و بتنسيق مع خلية التحليل التقني المركزية بالمديرية العامة للأمن الوطني، و بتعاون مع الشرطة القضائية لولاية مكناس، أقدمت الفرقة الجنائية الولائية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة بوجدة على إيقاف الجناة وعددهم أربعة تتراوح أعمارهم مابين 18 و 20 سنة، و بحوزتهم أشياء تعود للضحية من ضمنها هاتفين خلويين، حيث تم وضعهم تحت الحراسة النظرية قصد استكمال البحث معهم قبل إحالتهم على العدالة.