ظل هاتف الحسين عليوى، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة كلميم واد نون يرن دون رد، وذلك في اتصال من جريدة "أنفاس بريس" للاستفسار حول ما يطرحه بعض أعضاء الغرفة من سوء تدبير شؤونها.
وحسب بعض أعضاء الغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات فإن مكتب الغرفة لم ينعقد منذ فترة، رغم أن القانون الأساسي يتحدث عن دورية شهرية لانعقاده، كما أن الجوانب المالية والتدبيرية تظل محتكرة من قبل الرئيس، ولا اطلاع لهم عليها، كما أن طول غياب الرئيس، بحكم أنه رئيس في نفس الوقت لجامعة غرف التجارة والصناعة والخدمات، جعل من غرفة جهة كلميم، خارج التغطية، وهو ما يسائل رئيس الغرفة عن مدى تنفيذ البرنامج العام، مع العلم بأنه للولاية الثالثة على التوالي يترأس هذه الغرفة، والتي من المفترض، حسب أحد المتتبعين، أن تكون محرّكًا للتنمية الاقتصادية، لكنها أصبحت عبئًا مؤسساتيًا يتغذى على الميزانية العمومية دون أي مردودية تُذكر.