رئيس بلدية إفني السابق: أمير المؤمنين، إنهم يكذبون عليك مرة أخرى، آيت باعمران ليست على خير

رئيس بلدية إفني السابق: أمير المؤمنين، إنهم يكذبون عليك مرة أخرى، آيت باعمران ليست على خير

اعتبر محمد الوحداني، الرئيس المعزول عن بلدية سيدي إفني، أن بلاغ عامل الإقليم صالح الداحا، "ليس إلا هروبا إلى الأمام، بدل مواجهة حقيقة المشكل، والإجابة الصريحة عن الأزمة التي تعيشها المنطقة، وتحمل مسؤوليته المهنية". وقال الوحداني في حوار مطول سينشر في العدد المقبل من أسبوعية "الوطن الآن"، أن العامل الداحا، "انتهج أسهل الطرق، وهي اتهامي بأنني من أوقد الفتنة.. كان عليه أن يعرف أن مطالب إفني آيت باعمران ومشاكلها، هي قائمة حتى قبل ولادته وولادتي وحتى قبل مجيئه"، معتبرا أنه أرجع المنطقة إلى النقطة الصفر، وأن انتهاجه سياسة الباب المغلق والكرسي الفارغ، وسياسة كم من حاجة قضيناها بتركها، جعلت البنيان ينهار، والثقة تفقد نهائيا فيه وفي المستقبل".

وحول سياق بلاغ العامل بخصوص تحميل مسؤولية الاضطرابات التي تعرفها عاصمة أيت باعمران، للرئيس السابق، أكد الوحداني "أن محاولة العامل صالح الداحا للتأثير علي كي أسكت، وكي لا أكون شاهد حق على ما يقع في الإقليم، هو محاولة فاشلة! ما هكذا تورد الرجال يا صالح! وعلى الأمن أن يتحمل مسؤوليته كاملة بدل أن يكون في خدمة أجندة سياسية".

وأضاف الرئيس المعزول أن تعليق المسؤولية كل مرة على الوحداني أو جهات خارجية هو "جبن وتهرب من المسؤولية"، مخاطبا المسؤولين بالقول: "لم توفروا التنمية، ولم توفروا الشغل، ولم توفروا الكرامة، على الأقل اتركوا الناس تعبر عن حقيقة الوضع والأزمة! أم أن ذلك سيفضح التقارير المغلوطة التي ترفع إلى ملك البلاد وإلى المسؤولين المركزيين.. وها أنذا أقولها مرة أخرى: أمير المؤمنين، إنهم يكذبون عليك مرة أخرى، آيت باعمران ليست على خير".