... فرعية الخيص؛ ثلاثة أقسام (بناءان مفككان وواحد عشوائي): هي كل شيء لفائدة حوالي 154 تلميذة وتلميذ، 06 مستويات (من البيت الأول إلى البيت السادس).. مستويان في فصل واحد، فصل مغلق، معلمتان ومعلم واحد...
... هذه الأقسام الثلاثة هي اليوم على مرمى حجر من الانهيار، وسلامة الصغار -أبداناً وأرواحاً- توجد أيضاً في ميزان التساقطات وعلى مسؤولية الكبار، وبالأخص مصالح وزارة التربية والتعليم والسلطات والجماعة والمجتمع المدني والساكنة...
... الصغار يؤدون واجبهم، مثابرةً وتحصيلاً، بين تصدعات جدران هشة، وتحت ثقوب سقوف الخطر... الأمهات والآباء وكل أهالي الخيص دقوا مراراً ناقوس هذا الخطر... شكايات، عرائض ووقفات تنبيهية: كانت آخرها وقفة 04 نونبر 2014، والتي أجلتْ، حسب ما نعلم، بعد وعود من السلطات بالقيام بالمتعين في أقرب الأوقات.
... الخوف ينتشر ويكبر في نفوس الصغار، والأهالي قد يتحركون نحو وزان حيث مبنى نيابة التربية والتعليم، لطرق أبواب الحوار بحثاً عن الحلول، عن آذان صاغية، وعن ضمان حق الأطفال في التعليم والآمان والسلامة البدنية.
... واقع أغلب المؤسسات التعليمية بزومي في حالة يرثى لها، ابتدائياً وإعدادياً وتأهيلياً، بل قسماً داخلياً وأقسام خارجية أيضاً... إنه موضوع تحقيقنا في مقالة قادمة...