طالب محمد الرياحي الإدريسي الحامل للبطاقة الوطنية رقم BH239804، منالمعنيين بتمكينه من جواز سفره في أقرب وقت دون تأجيل أو مماطلة، ومتابعة كل من يقف وراء "هذا الخرق القانوني".
وشدد الرياحي، في رسالة موجهة للرأي العام وللجمعيات الحقوقية، توصل "أنفاس بريس" بنسخة منها، عن عزمه تنظيم العديد من الأشكال الاحتجاجية من أجل الحصول على جواز سفره. وأوضح قائلا في شكايته "أعرض بين أيديكم مظلمتي بعد أربعة أشهر من المعاناة والتردد من إدارة لأخرى بغرض الحصول على جواز السفر الذي لم أتمكن من الحصول عليه إلى حد كتابة هذا البلاغ....، وأمنع بدون موجب حق أو قانون من الحصول على جواز السفر بسبب نشاطي في جماعة العدل والإحسان مع العلم أن عددا كبيرا من الجوازات تسلمها أصحابها في الدفعات التي رافقت طلبي والتي تليها".
ويضيف الرياحي في رسالته" فبعد أن أودعت ملف طلب تجديد جواز السفر بمقاطعة مولاي رشيد، يوم 27 غشت 2014، وحصلت على وصل الإيداع رقم (080 002 2014 000388) بما يثبت استيفائي لكافة مستلزمات ملف الحصول على جواز السفر. ومنذ ذلك التاريخ إلى غاية 25 نونبر 2014 (تاريخ كتابة هذا البلاغ) وأنا أطوف بين المقاطعة والعمالة لعشرات المرات، والجواب الوحيد الذي أتلقاه هو التسويف والمماطلة أحيانا أو التصريح المباشر من البعض المسؤولين بأن السبب في هذا التعسف هو انتمائي لجماعة العدل والإحسان".
فماذا سيقول عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة الملتحية أمام هذا التظلم الحقوقي؟