كشفت الولايات المتحدة عن قنبلة نووية جديدة تحمل اسم B61-13، في خطوة وصفتها عدة جهات بأنها استعراض جديد للقوة النووية وسط التوترات الجيوسياسية المتزايدة. وأعلنت واشنطن أن تصنيع القنبلة تم قبل عام كامل من الموعد المحدد.
وبحسب ما نقلته مصادر إعلامية، من بينها موقع "الصين بالعربية"، فإن B61-13 صُممت خصيصاً لتدمير الأهداف والمرافق المحصنة تحت الأرض على نطاق واسع، وتُعد نسخة مطورة من القنبلة النووية B61-7 التي سيتم إخراجها تدريجياً من الخدمة.
وتتميز القنبلة الجديدة بقوة تدميرية تفوق قنبلة هيروشيما بـ24 مرة، ما يعكس تصعيدًا في سباق التسلح النووي ويثير قلق المراقبين بشأن مستقبل التوازن الاستراتيجي العالمي.
ومن المقرر أن تُدمج B61-13 ضمن ترسانة القاذفات الاستراتيجية الأميركية، بما في ذلك الطائرة الشبح المتطورة B-21 Raider التي لا تزال قيد التصنيع.
القنبلة النووية الجديدة تحمل اسم B61-13 