هذا الانقلاب في الادوار يجب الانتباه اليه جيدا وان يتحمل فيه المواطن المغربي المسؤولية كما الدولة ممثلة في الادارة التي يجب ان تحمي صوت الأقلية، التي وصلت نسبة عدم مشاركتها 49% في الانتخابات الاخيرة، نعم حماية صوتها انسجاما مع الفهم الجديد لما بعد الحداثة لمفهوم الديموقراطية التي تأكد ان اختزالها في الاغلبية العددية تؤدي لا محالة للاستبداد فيما البديل يكمن في بلورة تصورات تشريعية تشاركية منفتحة على آراء كل التمثيليات المجتمعية من اجل صياغة مستقبل مشترك متوافق عليه بين جميع المغاربة.