الأبحاث والتحريات المنجزة أوضحت على أن الأمر يتعلق بجثة شرطي برتبة مقدم شرطة رئيس يبلغ من العمر 53 سنة كان يعمل قيد حياته بالمنطقة الأمنية الحي الحسني، دون أن تظهر عليه أي آثار للعنف، بينما أوضحت الخبرة الطبية وجود مواد سامة داخل أحشاءه الداخلية مما يرجح فرضية انتحاره. وتجدر الإشارة إلى أن الشرطي الهالك كان يستفيد من عطلة مرضية لمدة شهر قبل أن يطلب تمديدها لآعتبارات صحية، وقد كان في الآونة الأخيرة يعاني من مشاكل عائلية بسبب تسجيل عدة شكايات متبادلة بينه وبين زوجته والتي لا تزال معروضة على القضاء. هذا ويذكر أن البحث لا يزال مفتوحا تحت إشراف النيابة العامة من طرف الضابطة القضائية المختصة ترابيا من أجل التوصل لأسباب الإنتحار.