الجمعية المغربية لتربية الشبيبة تنصب نفسها طرفا مدنيا في قضايا الطفولة

الجمعية المغربية لتربية الشبيبة تنصب نفسها طرفا مدنيا في قضايا الطفولة

نددت الجمعية المغربية لتربية الشبيبة، بضرب مكتسبات الطفولة المغربية، وعدم وفاء الحكومة بالتزاماتها القاضية بإعمال حقوق الطفل، واكتفائها بالخطابات الجوفاء حول المخططات والإستراتيجيات التي تفندها الحقائق الساطعة حول تردي أوضاع الطفولة ببلادنا. 

واعتبرت الجمعية المغربية لتربية الشبيبة نفسها طرفا مدنيا في قضايا الطفولة والشباب محليا ووطنيا، كما دعت إلى ضرورة التشبث بأحقية أطفال المغرب بالتمتع بكل الحقوق الواردة في اتفاقية حقوق الطفل دون أي تفريق أو تمييز.

وشددت الجمعية، في بلاغها بمناسبة الذكرى السنوية لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، وحددت يوم 20 شتنبر من كل عام للاحتفال بها، على ضرورة التعبئة الوطنية لكل الفاعلين للعمل سويا وبشكل استعجالي لوضع حد لكل أشكال العنف والمعاملة السيئة والاستغلال الجنسي الذي يتعرض له الأطفال، والعمل على وضع إستراتيجية وطنية للحد من الاستغلال الاقتصادي الذي يعاني منه الأطفال وخاصة الطفلات خادمات البيوت.