قالت جمعية واد نون التي تنشط بكلميم إن قريتي تغمرت واسرير المتواجدتين على بعد 15 كلم شرق كلميم تعيشان تحت الحصار الذي فرضته عليهما السيول الجارفة التي تجتاح منطقة وادنون مند يوم الجمعة.
وأضافت الجمعية أن ساكنة القريتين يعيشون بدون كهرباء ولا اتصالات سلكية ولا سلكية، وقد شارفت المؤن التي يتوفرون عليها على النفاد.. فيما وجد العديد من مرضى الفشل الكلوي، الذين يقومون بالتصفية بمدينة كلميم، أنفسهم مسجونين بلا علاج. وهو نفس الأمر بالنسبة لمرضى السكري والعديد من الأمراض المزمنة، ناهيك عن النساء الحوامل والأطفال الرضع وغيرهم. مشيرة (الجمعية) إلى أن الدولة لم تقم بأي شيء يذكر لمساعدتهم لا بالمواد الغذائية الضرورية ولا من خلال إجلاء الحالات التي تتطلب عناية طبية عاجلة.. وهو ما يشكل بالنسبة للقانون الدولي جريمة بكل المقاييس حيث حكمت على العديد منهم بالموت المحقق إن لم يكن غرقا فبسبب المرض.
ودعت الجمعية كل أحرار الوطن أن يساهموا في الضغط من أجل إنقاذ أرواح العديد من المواطنين الذين قد يفقدون حياتهم في أية لحظة.