بعد انهيار شقتين بالقنيطرة: الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تطالب بالتدخل العاجل لحماية أرواح المئات من سكان إقامات الضحى

بعد انهيار شقتين بالقنيطرة: الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تطالب بالتدخل العاجل لحماية أرواح المئات من سكان إقامات الضحى

توصل المكتب الجهوي الرباط-القنيطرة للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بخبر حول انهيار شقتين بإقامة الكولف الضحى بالقنيطرة، وبعد انتقال عضوي المكتب إلى مكان الواقعة بالعمارة 108 الطابق الرابع، تبين حجم الدمار الذي لحق بالشقتين إلى حد لم تبق معالمهما واضحة، حيث سجل المكتب عدم وجود خسائر في الأرواح نظرا لتواجد صاحبة البيت في نفس الوقت خارج المنزل من أجل التسوق، الشيء الذي أصاب الساكنة برعب شديد اضطرت معه إلى إخلاء مساكنها. والمكتب الجهوي، وبعد تأكيده على توجيهه مراسلات إخبارية سابقة إلى كل من الوكيل العام للملك لدى المحكمة الاستئنافية بالقنيطرة وكذا والي جهة الغرب اشراردة بني احسن والمديرين الجهوين لكل من الوكالة الحضرية والسكنى وسياسة المدينة، للمطالبة بالتدخل العاجل لحماية أرواح المئات من السكان، بعد تعرض تجزئة الكولف بالقنيطرة، والتي أنجزتها شركة زليجة التابعة للمجموعة العقارية الضحى، لتشققات على واجهات البنايات وتسربات بجل العمارات وعيوب خطيرة على مستوى التطهير والكهرباء وشقق في أسقف الشقق وجدرانها، وبعد تنظيمه لعدة أشكال احتجاجية بالمنطقة عرفت تجاوبا مهما من طرف الساكنة، الذين عبروا عن تذمرهم من الغش في البناء وعن الأضرار الجسيمة التي لحقت جل البنايات والشقق في غياب أي مرافق عمومية أو مناطق خضراء... لذلك فالمكتب الجهوي الرباط-سلا للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان يؤكد:

- عدم اتخاذ والي جهة الغرب اشراردة بني احسن أي إجراءات ملموسة، أو التجاوب مع الرسالة الإخبارية التي وجهت لها.

- المطالبة بالكشف عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الانهيار الداخلي للشقتين..

- يحذر مجددا من كارثة إنسانية خطيرة في حالة عدم التجاوب الإيجابي والسريع مع مطالبنا بانتداب مكاتب دراسات جيوفيزائية قصد القيام بدراسة معمقة والخروج بتوصيات حول العمارات.

- استمرار سلك كافة المساطر القانونية من أجل تعويض الساكنة عن الأضرار، و من أجل عدم إفلات صاحب الشركة من المسائلة والحساب نظرا لقربه من مواقعه القرار، ونفوذه المالي.

- تضامنه مع كل أشكال الابتزاز والتضييق التي تتعرض لها المنابر المستقلة التي تفضح لوبيات العقار والفساد المالي وبالأخص جريدة "الوطن الآن".

- تثمينه للمواقع الحرة والجرائد الوطنية التي عبرت عن مواقفها الإعلامية المستقلة وعدم خضوعها لسطوة المال والنفوذ.

- عزمنا على اتخاذ أشكال احتجاجية غير مسبوقة محليا و وطنيا.