شراكة استراتيجية بين الفدرالية الوطنية لأولياء التلاميذ ومنصة YOOL EDUCATION لدعم التعلم عن بعد بالمغرب

شراكة استراتيجية بين الفدرالية الوطنية لأولياء التلاميذ ومنصة YOOL EDUCATION لدعم التعلم عن بعد بالمغرب نور الدين العكوري ومولاي اسماعيل الكريمي عقب التوقيع غلى الشراكة ( يسارا)

جرى يوم السبت 3 ماي 2025 بمراكش، حفل توقيع شراكة بين الفدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب ومنصة YOOL EDUCATION، بحضور رؤساء الجمعيات وأعضاء المكتب الفدرالي ومؤسسي وإداريي المنصة، وذلك تتويجا لأعمالها الرائدة وطنيا في مجالات التعلم المدرسي عن بعد.  وقعها  كل  من نور الدين العكوري رئيس الفدرالية  وعبد المنعم فوزي الرئيس المدير العام  المؤسس للمنصة.

لحظة التوقيع على الشراكة بين عبد المنعم فوزي ونور الدين العكوري

 

ونوه نور الدين العكوري رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب بهذه الشراكة. معتبرا إياها محطة من المحطات المتميزة في مسار الفدرالية، والتي ستسعى من خلالها إلى الاشتغال مع المنصة في مجالات التعلمات عن بعد، في وقت باتت فيه ظاهرة الساعات الإضافية،  تثقل كاهل الأسر المغربية ماديا واجتماعيا، ناهيك عن جودة ما يتلقاه التلاميذ خلال حضورهم هذه الساعات الإضافية، خارج البيت، وفي أوقات، تارة تكون غير ملائمة.

وأشار العكوري أن القيمة المضافة لهذه المنصة ستكون لها نتائج إيجابية على التلميذ والطالب في مساره الدراسي والمعرفي، لما تقدمه من تعلمات دراسية بشكل احترافي، من بيت عائلته، مؤطرة على يد كفاءات من الموارد البشرية، ومن خبراء بيداغوجيين وأساتذة وموجهين مدربين، يشتغلون على مدار الساعة في المنصة، وفق برامج دراسية موجهة للدعم والتقويم والإرشاد، وكل ما يحتاجه المتمدرس لكي يرتقي في اجتياز امتحاناته الإشهادية بشكل جيد. ومرض.

 

ومن جانبه أوضح وعبد المنعم فوزي الرئيس المدير العام مؤسس منصةYOOL EDUCATION، أن المنصة سهلة الاستخدام، وتتوفر على مميزات قوية وبديهية. فضلا عن كونها تقدم تعليمًا عن بعد عالي الجودة في الوقت الفعلي من خلال الفصول الدراسية الافتراضية. حيث تم تصميم الفصول الدراسية الافتراضية في شكل استديوهات في عدة مدن مغربية، خصيصًا لمواجهة تحديات التعلم والتدريب عن بعد.

 

 وأضاف  فوزي أن المنصة تتوفر على أساتذة  تعليم بكفاءة عالية، مما يسمح لهم بتحديد المشاركين الذين يحتاجون إلى الدعم، ويمكنهم توصيل معرفتهم بطريقة عصرية، منضبطة وجذابة كما يوفرون للتلاميذ تعلما ممتعا وتفاعليا، كفيل بتحقيق النتائج المرجوة في آخر السنة الدراسية. أيضا تقدم المنصة برامج لتعلم اللغات (الفرنسية، الدارجة، العربية، والإنجليزية) مع برامج مصممة خصيصًا للمغاربة المقيمين في الخارج، بما في ذلك دورات حول التاريخ المغربي، والتراث المغربي غير المادي. وتتضمن المنصة أيضًا عروضًا للتحضير للامتحانات التنافسية للمدارس الكبرى في المغرب.

أما الميزات الأخرى التي توفرها المنصة، يضيف فوزي، أنها تقدم للطلاب المسجلين في دورات التدريس الخاصة بهم برنامجًا حصريًا خارج المنهج الدراسي ، ومن بين أمور أخرى، جلسات التوجيه بعد البكالوريا والنصائح حول إدارة ضغوط الامتحانات، بالإضافة إلى دورة لزيادة الوعي بأهمية المهارات القابلة للتحويل للنجاح الأكاديمي والمهني.

 
ومن جهته عبر مولاي اسماعيل الكريمي ، المدير التنفيذي ل YOOL EDUCATION عن سعادته بالشراكة التي وقعت مع الفدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، مشيرا أن المنصة قادرة على رفع التحدي مع جمعيات آباء وامهات وأوليات التلاميذ على الصيعد الوطني، من أجل تقديم الأفضل تعلميا لجميع المتمدرسين، من خلال دورات دعم لطلاب المرحلة المتوسطة والثانوية والبكالوريا ، والاستفادة من الدعم الشخصي للمساعدة على النجاح في كل مرحلة من المراحل الدراسية، يقدمها فريق التدريس لدى المنصة من معلمين مؤهلين وذوي خبرة، تم اختيارهم بعناية لتقديم أفضل جودة من التدريس. ودعا الكريمي جميع الأسر الى انخراط أبنائهم  وتسجيلهم في هذه المنصة.    

 

وعن القيمة المضافة لمنصة YOOL EDUCATION للمنظومة التعلمية، أشار الكريمي أن العديد من الطلاب يواجهون صعوبات في المدرسة وفي الدعم والتقويم، ويرجع ذلك أساسًا إلى الافتقار إلى المنهجية  الصحيحة، مما يؤثر على نتائجهم. حيث تعتبر السنة الأولى من المدرسة الثانوية في دورة العلوم، وخاصة بالنسبة للطلاب في المنهج الأساسي للعلوم، ذات أهمية كبيرة. بل إنها سنة البدء في التخصص الذي يتم اختياره بعد إكمال السنة الثالثة من المدرسة المتوسطة بنجاح، وهي تمثل نقطة تحول حاسمة في مسيرتهم الأكاديمية. ومن هنا يصبح من الضروري التحرك بسرعة من خلال تقديم الدعم الأكاديمي الشخصي الذي يتكيف مع الاحتياجات المحددة لطلاب المدارس المتوسطة والثانوية. ولهذا جاءت هذه المنصة لمواجهة كل هذه التحديات.

 

ومن هذا المنطلق، يضيف الكريمي، تقدم YOOL EDUCATION دورات تعليمية لجميع المستويات، حيث تم تصميم الدورات التدريبية عبر الإنترنت لتوفير الدعم الشخصي، مع التركيز على المنهجية والثقة بالنفس. كما تسمح للطلاب بمراجعة المفاهيم التي لم يتقنوها بشكل جيد وتضمن فهمًا قويًا أثناء تعزيز معرفتهم. وتعد الجلسات عبر الإنترنت تفاعلية تستخدم أدوات رقمية، مما يجعل التعلم جذابًا وفعالًا لجميع المستويات.

ما هي YOOL EDUCATION ؟

YOOL EDUCATION:  هي منصة تدريب مبتكرة مخصصة للتعلم عن بعد في الوقت الفعلي. من خلال الفصول الدراسية الافتراضية المتطورة، تقدم تجربة تعليمية عالية الجودة، تجمع بين الراحة والكفاءة. وهي أكثر من مجرد منصة تعليمية عبر الإنترنت. فهي تجمع بين الخبرة التعليمية والتقنيات التفاعلية لتقديم تعليم منظم ومحفز وسهل الوصول إلي الجميع. وتقدم دروسًا افتراضية مباشرة ومجموعة واسعة من الموارد التعليمية المتاحة لجميع المستويات، من المدرسة المتوسطة والثانوية، إلى إعداد البكالوريا والدراسات ما بعد البكالوريا. وتم تصميم جلساتها التفاعلية لتكملة التدريس التقليدي، وتوفر المرونة والكفاءة، مما يضمن التقدم الأكاديمي الأمثل. فمهمتها تقديم الدعم لكل طالب من خلال تزويده بالأدوات الحديثة الملائمة لاحتياجاته التعليمية وبأقل تكلفة مادية وبدنية .