الرياحي: لا حصيلة للعياسي في رئاسة ودادية القضاة

الرياحي: لا حصيلة للعياسي في رئاسة ودادية القضاة

وصف الأستاذ نور الدين الرياحي المحامي العام بمحكمة النقض، زميله الأستاذ عبد الحق العياسي الوكيل العام لمحكمة الاستئناف التجارية بالدار البيضاء، بأنه "من حراس المعبد القديم"، معتبرا إياه ضد التغيير والتشبيب، وذلك على خلفية الانتخابات الرئاسية للودادية الحسنية للقضاة. وقال الرياحي الذي كان ناطقا رسميا باسم الودادية في الولاية المنتهية، خلال ندوة صحفية نظمت مساء يوم السبت 22 نونبر 2014 بالدار البيضاء، أن انتخابات المكتب المركزي للودادية التي أجريت يوم الجمعة 21 نونبر بالرباط، تمت بـ"أساليب تعود لعهد الرصاص، حيث الإقصاء الممنهج لأطر وشباب الودادية، وهو ما خلف إحباطا واسعا في صفوف القضاة المناضلين"، وأضاف المحامي العام (وهو مصطلح يطلق على نواب رئيس محكمة النقض)، أن الرئيس المنتهية ولايته "لا يتوفر على حصيلة يقدمها للسادة القضاة، لهذا امتنع عن تقديم التقريرين الأدبي والمالي خلال الجمع العام الأخير، وإلا أين هو تفعيل المبدأ الدستوري، الذي ربط المسؤولية بالمحاسبة؟". وكان الأستاذ الرياحي يتحدث رفقة أعضاء مكتبه الذين لم يحرزوا على ثقة القضاة الناخبين في الجمع العام المذكور، خلال انتخابات المكتب المركزي للودادية، لتبقى لأنظار متجهة لما ستسفر عنه انتخابات يوم الجمعة 28 نونبر 2014، حيث سيتم انتخاب رئيس الودادية ونائبه بالاقتراع العام المباشر، من بين أربعة مرشحين هم:

- نور الدين الرياحي (محامي عام بمحكمة النقض) ونائبه عبد اللطيف عبيد (رئيس المحكمة الابتدائية بفاس).

- عبد الحق العياسي (الوكيل العام لمحكمة الاستئناف التجارية بالدار البيضاء)، ونائبه محمد الخضرواي (مستشار بمحكمة النقض).

رشيد صدوق (محامي عام بمحكمة النقض).

- مولاي الحسن الداكي (الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالرباط.)

يذكر أن أعضاء المكتب المركزي، والذي يضم 9 أعضاء منتخبين، زائد 21 عضوا بالصفة (رؤساء المكاتب الجهوية)، انتخبوا يوم الجمعة 21 نونبر 2014 بالرباط، وهم الأساتذة: العلام 127صوتا، عبد العزيز وقيدي: 122 صوتا، عبد القادر الشنتوف ومحمد بلباش : 113 صوتا، فيصل الإدريسي: 112 صوتا، عمر الحمداوي: 111 صوتا، أمينة المالكي: 109صوتا، حسن فتوخ: 101 صوتا، أشكورة: 94 صوتا.

وحول سؤال يتعلق بحظوظ فوزه برئاسة النادي بعد الحسم في المكتب المركزي المناصر للأستاذ العياسي، قال المرشح الرياحي: " نحن أمام طريقين اثنين لا ثالث لهما، إما أن أحرز ثقة السادة القضاة ومن ثم سأدعو لانتخابات سابقة لأوانها، على صعيد المكاتب الجهوية والمكتب المركزي، لأنه لايمكنني الاشتغال مع أعضاء تم فرزهم بطرق غير ديمقراطية، وفي حالة عدم التصويت علي، سأكون مضطرا لأعلن انضمامي للقضاة الشباب ونؤسس لهيئة قضائية ديمقراطية ومستقلة، لأن الأشجار تموت واقفة".