وزاد الخبير الاستراتيجي، قائلا، أن الهدف من هذا الطرح هو إخضاع جميع الحركات المسلحة إلى نفس القواعد القانونية الدولية دون استثناء، وأن احترام القانون الدولي يفرض عدم التساهل مع أي نشاط مسلح غير مشروع يهدد الأمن والسلم، بغض النظر عن الأبعاد السياسية أو الإنسانية التي قد يُحاول البعض توظيفها.
خاصة وأن هناك مؤشرات عديدة إلى تنامي الوعي الدولي بخطورة بعض المجموعات والتنظيمات المسلحة في الساحل الافريقي، بما فيها البوليساريو، على الأمن الإقليمي.
وأوضح محمد الطيار، أنه عندما يطرح ضرورة تصنيف البوليساريو حركة ارهابية منذ سنوات، فذلك بصفته باحثًا أكاديميًا في الدراسات الأمنية، معتمدًا على تحليل معايير دولية موضوعية. في الوقت الذي ليس فيه أي إعلان رسمي حكومي مغربي يستخدم هذا الوصف بالصيغة القانونية الكاملة.
كما أنه لا توجد حتى الآن أي مبادرة رسمية بهذا الخصوص من جهة دولية كبرى، لكن التحولات الأمنية في المنطقة تجعل هذا الطرح أكثر واقعية وأهمية يوما بعد يوم.