وخاطب هذا النداء الشباب المغربي الذي يحلم بمستقبل زاهر وكل معطل(ة) عن العمل يكافح مرارة البطالة، وكل عامل(ة) يواجه يوميا هشاشة الأجر وظلم الظروف. وكذلك التلاميذ والطلبة الطامحين إلى تعليم يحرر الطاقات ويُعبد الطريق أمامهم نحو مستقبل أفضل.
وأكدت الدعوة على أن السياسات الحكومية التي وصفتها بالتقشفية والتراجعية أدت إلى تفشي البطالة وهشاشة العمل وارتفاع تكاليف المعيشة وتفاقم الفقر.
وحدد دعوة فاتح ماي هذه المطالب فيما يلي:
- توفير عمل قار ولائق بأجر عادل وحماية اجتماعية شاملة.
-اعتماد قوانين مالية واجتماعية تُنصف الفئات الشعبية وتستثمر في التعليم، الصحة، السكن والتكوين المهني.
ولا تقتصر مطالب فاتح ماي على الحقوق الاجتماعية فقط، بل تمتد إلى التعبير عن موقف وطني وإنساني صلب في دعم القضية الفلسطينية، عبر إدانة الإبادة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والتأكيد على دعمه لنيل كافة حقوقه المشروعة.