أعطى عامل إقليم السمارة، إبراهيم بوتوميلات، الجمعة 25 أبريل 2025، مرفوقا بالمنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية الانطلاقة الرسمية لأشغال ترميم وتأهيل المسجد الكبير للسمارة، الذي ظل مغلقًا منذ خريف 2023 بعد رصد عيوب هيكلية خطيرة تهدد سلامة المصلين.
ويأتي هذا التدخل في إطار برنامج ترميم المساجد الآيلة للسقوط، بتمويل من المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية لجهة العيون–الساقية الحمراء، وتحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وتبلغ الكلفة الإجمالية للمشروع 2.554.554,00 درهم، وتمتد الأشغال على مدى شهرين، من 25 أبريل إلى غاية 25 يونيو 2025.
يمتد المسجد على مساحة إجمالية تُقدّر بـ4130 مترًا مربعًا، ويضم قاعات صلاة للرجال والنساء، مقصورة، صحنًا رئيسيًا بمساحة 670 مترًا مربعًا، مئذنة، مرافق للوضوء والصحة، ومندلة خاصة بالنساء، إلى جانب فضاءات إدارية.
وتشمل أشغال الترميم إصلاح الشقوق الهيكلية الأفقية والعمودية، تعزيز الجدران المتآكلة، ترميم سقف الصحن، وتقوية الأعمدة الحاملة، بما يضمن استعادة متانة البنية وسلامة المصلين.
ويُرتقب أن يُعاد فتح المسجد أمام العموم بعد استكمال الأشغال، ليستعيد مكانته كأحد أبرز الرموز الروحية والمعمارية بمدينة السمارة، ومنارة دينية في قلب العاصمة العلمية والروحية للأقاليم الجنوبية.
عامل إقليم السمارة، إبراهيم بوتوميلات، يعطي الانطلاقة الرسمية لأشغال ترميم وتأهيل المسجد الكبير للسمارة