سيكون المشروع الأدبي المتعدد الأعراق واللغات، "أشعار العالم"، الذي رأى النور في مدينة لولّيLoulé (في منطقة الغرب بالبرتغال)، ويعدُّ جزءًا من البرنامج الثقافي لمهرجان ''موسيقى العالم''MED المرموق، سيكون حاضرًا خارج البرتغال، في دورةٍ تُقام فعالياتُها في المغرب، وذلك ضمن فقرات مهرجان كاب سبارطيل السينمائي، الذي تلتئم، هذه السنة، دورتُه الحادية عشرة تحت شعار " السينما والفنون" في مدينة طنجة ما بين 23 و26 أبريل 2025.
يتطلع هذا المهرجان السينمائي إلى نشر قيم الجمال والتفاهم المتبادل من خلال أشكال مختلفة من التعبير الفني، ذلك أن غايته المثلى الترويج لفن السينما والاحتفاء بالتبادل الثقافي. ولذلك، سيكون هذا المهرجان المكان المثالي لالتئام الدورة الجديدة من مهرجان ''أشعار العالم''، في احتفاءٍ فريد بالثقافة، بما يُعزّز التبادل الثقافي بين البرتغال وإسبانيا والمغرب، ذلك أن مساهمات هذه البلدان ستكون بلغات مختلفة.
وبهذه المناسبة، سيكون ''أشعار العالم'' ممثّلا من خلال مؤسسه الشاعر البرتغالي جواوْ بيدرو طابي "Tápê" والشاعرة الإسبانية راكيل ثاراثاغا Raquel Zarazaga. كما سيعرف مشاركةَ الشاعرين المغربيين علال الحجام ونجاة المالكي، إضافة إلى الشاعر محمد أحمد بنيس الذي سيتولى مهمة تنسيق فقرات هذه الفعالية. سيحرص الجميعُ على وجود فضاء مشترك، يسمح باستضافة الكلمة والكِتاب والقصيدة والتنوع الثقافي واللغوي. وقد حدث هذا في مناسبات سابقة، عندما أُدرجت القراءات الشعرية لمهرجان '' أشعار العالم'' ضمن مهرجان ''موسيقى العالم''MED في مدينة لولّي (البرتغال)، وحضرها أكثر من مائة كاتب وفنان ومُؤدٍّ، من الهواة والمحترفين، مثَّلوا أكثر من 20 دولة مثل أيرلندا وفنلندا والرأس الأخضر وفرنسا وفنزويلا وأوكرانيا والبرتغال وتركيا ورومانيا وإسبانيا والبرازيل وغينيا بيساو ومولدوفا وغيرها.
يواصل مهرجان '' أشعار العالم'' إشعاعه الدولي بعد دعوته لحضور أنشطة ثقافية دولية، من قبيل ''المهرجان الدولي للدبلوماسية الثقافية والشعر الإنساني'' في الرباط، و''الملتقى الإسباني البرتغالي الثاني للأدب اللقاء والرسم والموسيقى'' في كوريا وبويبلا ديل ريو (إشبيلية).
ستقام فقرة '' أشعار العالم'' POESIAS DO MUNDO يوم الجمعة 25 أبريل، على الساعة 7:30 مساءً، بالمركز الفني FACTORY لنجوى الهيثمي في طنجة.
تعزيز التبادل الثقافي بين المغرب والبرتغال وإسبانيا بمشاركة شعراء مرموقين يمثلون لغات وثقافات متعددة