رواية “عندما يسخن ظهر الحوت” لفاتح عبدالسلام في طبعة مغربية

رواية “عندما يسخن ظهر الحوت” لفاتح عبدالسلام في طبعة مغربية الروائي العراقي فاتح عبد السلام وروايته “ عندما يسخن ظهر الحوت”
صدرت هذا الأسبوع ، رواية “ عندما يسخن ظهر الحوت” للروائي العراقي فاتح عبد السلام ، عن دار أكورا المغربية للنشر . وهذه هي الطبعة الثالثة بعد طبعة أولى في بغداد 1993 وطبعة في بيروت 1998. وستكون الرواية معروضة في جناح دار أكورا في معرض الرباط الدولي للكتاب.
 
وسبق ان نالت الرواية جائزة الدولة في العراق في العام 1993 في حقل الرواية بوصفها فتحا جديدا في مسار الرواية العراقية، بحسب ما ورد في قرار المحكمين الدكتور عبدالاله أحمد والدكتور علي عباس علوان. وترجمت الرواية إلى الانكليزية والاسبانية. واهتمت رسائل أكاديمية لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه بهذه الرواية فتناولتها بشكل منفصل خاص أو مع أعمال أخرى .
 
ورأى أستاذ النقد الأدبي الناقد الراحل الدكتور عمر الطالب في الرواية مرحلة متقدمة من المزاوجة بين أدب الخيال العلمي والواقع المرير للإنسان، بما لم تعتد عليه الرواية العراقية حتى ذلك التاريخ. وتناول باحثون آخرون الجوانب البنائية للسرد والحوار في هذه الرواية، التي يتجدد موضوعها وهيكلها السردي مع السنوات ويبقى يواكب الزمن بسبب الرؤية الاستشرافية التي توافر عليها المبنى الحكائي للرواية..
 
وأصدر الروائي فاتح عبدالسلام عددا من الأعمال الروائية والقصصية منذ العام 1982 ، واخرها رواية -الطوفان الثاني- و قصص – قطارات تصعد نحو السماء.