وكان الحضور الجماهيري ضئيلا مقارنة بالكثافة المعهودة في مدرجات مركب محمد الخامس خلال مباريات الديربي السابقة.
وعكست الأجواء المحيطة بديربي الدار البيضاء بين الوداد والرجاء، هذه المرة، حالة غير معتادة من البرود، بعيدة تماما عن المظاهر التي كانت تميز هذا الحدث.
وكانت جماهير الفريقين، قد أعلنت مقاطعتها للمباراة التي تكتسي طابعا خاصا لما تقدمه من متعة وتشويق على رقعة الميدان.