لشكر: تشكيل لجنة تقصي الحقائق حول دعم المواشي غير كاف.. وندعو لملتمس رقابة ضد حكومة أخنوش

لشكر: تشكيل لجنة تقصي الحقائق حول دعم المواشي غير كاف.. وندعو لملتمس رقابة ضد حكومة أخنوش ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
أكد ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن مبادرة تشكيل لجنة تقصي الحقائق حول دعم المواشي واستيرادها، من الصعب أن يجد صداه الفعلي على أرض الواقع.

جاء ذلك خلال استضافته في برنامج "نقطة إلى السطر" على القناة الأولى، يوم الثلاثاء 8 أبريل 2025، وأضاف المسؤول الحزبي، أن الإشكال سيطرح بخصوص توفر ثلث التوقيعات، وذلك أمام ما وصفه بالتغول الحكومي، وأن كل رهان على أي فريق حكومي للانخراط، هو رهان غير واقعي لأنه بذلك سينهي هذا التحالف وهذه الحكومة..

وحول الأرقام المتضاربة المتعلقة بالدعم الحكومي الموجه لاستيراد المواشي، أكد لشكر، على أن ذلك يعكس وجود خلافات داخل الحكومة تتعلق بإدارة المال العام، مما يطرح تساؤلات خطيرة حول ثقة المواطن في الحكومة.

وانتقد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، حكومة عزيز أخنوش، مؤكدا أن الإشكال لا يتعلق بالأرقام في حد ذاتها، بل باختيارات سياسية.

وبخصوص تأخر فريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في التوقيع على مبادرة باقي مكونات المعارضة بمجلس النواب على لجنة تقصي الحقائق، أقر لشكر، بأن حزبه لم يساهم في صياغة مقترح لجنة تقصي الحقائق ومع ذلك أعلن انضمامه للمبادرة، "حتى لا نكون سببا في أية عرقلة في مبادرة جريئة ستجعلنا في نقاش مؤسساتي وسياسي مع الأغلبية ومع الحكومة.."

ورفع ادريس لشكر السقف عندما دعا كل أطراف المعارضة من أجل طرح ملتمس رقابة، مادام الدستور يشترط الخُمس، والمعارضة تملك أزيد منه، داعيا رؤساءها في البرلمان للاجتماع مرة أخرى، وصياغة ملتمس رقابة لمساءلة الحكومة سياسيا واقتصاديا.

كما شدد لشكر في ذات البرنامج التلفزيوني، وفي إطار التوجه إلى انتخابات 2026، على ضرورة تجنب الأخطاء التي شابت الانتخابات الأخيرة، منتقدا البدء فيها مسبقا تحت غلاف الإحسان واستغلال إمكانيات الدولة في ذلك، مؤكدا أن الإحسان الذي يتم الحديث عنه يجب أن يتم داخل صندوق التضامن وأن يكون دعما مؤسساتيا.