20 أبريل في مونتريال: مسيرة من أجل الذاكرة والعدالة وحرية الشعب القبائلي

20  أبريل في مونتريال: مسيرة من أجل الذاكرة والعدالة وحرية الشعب القبائلي دعوة حركة الماك لمسيرة في كندا إحياء للربيع الأمازيغي والربيع الأسود
قالت حركة تقرير مصير بلاد القبائل إنه "في ظل استمرار القمع الشديد والتهميش الممنهج الذي تعاني منه منطقة القبائل، دعت التنسيقية الجهوية لحركة الماك – كندا، إلى تعبئة شعبية لإحياء ذكرى محطتين بارزتين في الذاكرة الجماعية القبايلية: الذكرى الخامسة والأربعين للربيع الأمازيغي لعام 1980، والذكرى الرابعة والعشرين للربيع الأسود لعام 2001".
 
 
وأوضحت  حركة "الماك"، في تقرير لها، نشرته باللغة الفرنسية على صفحتها الرسمية، اطلعت عليه "أنفاس بريس"، إن "هاتين المناسبيان، الراسختين في تاريخ النضال السلمي للشعب القبايلي، تجسدان مسيرة ثابتة في سبيل الحرية والكرامة والهوية. ورغم نظام سياسي يصر على إنكار حقه في الوجود، لطالما واجه الشعب القبائلي هذا الإقصاء بالكلمة، وبوضوح مطالبه، وبنُبل كفاحه السلمي".
 
 
وأكد حركة "الماك"، أنه "من المقرر تنظيم تجمع يوم الأحد 20 أبريل 2025، على الساعة الواحدة زوالاً، بساحة إيميلي-غاميلان الواقعة في 1500 شارع بيري، مونتريال. وسيلي هذا التجمع بمسيرة تنتهي بإلقاء كلمات لعدد من النشطاء وشخصيات بارزة من الحراك القبائلي، أمام مقر منظمة العفو الدولية بكندا، ساحة الفنون (50 شارع سانت-كاترين، مونتريال).
 

وشدّدت "الماك" على أن "هذا الحدث لا يقتصر على إحياء ذكرى؛ بل هو رسالة تضامن مع جميع من يعانون في منطقة القبائل من الظلم، والتهميش، والعنف المُمَأسس. كما يشكل نداء موجها إلى المجتمع الدولي للاستماع أخرًا إلى صوت شعب لا يطلب سوى أن يعيش بحرية وفقا لاختياراته، وثقافته، ولغته".
 
ودعت حركة "الماك – كندا" كافة المدافعين عن السلام والعدالة وحقوق الإنسان للانضمام إلى هذه المسيرة، حتى نُظهر معاً أن القيم الإنسانية الكونية، كحرية الشعوب وحقها في تقرير مصيرها، لا تحدها حدود رسمتها الحقبة الاستعمارية، فالقبائل ليست الجزائر. إنها أمة – فخورة، كريمة، وعازمة على استعادة مصيرها".