وأحدث الناخب الوطني، وليد الركراكي مجموعة من المتغيرات البشرية منها الاضطرارية والاختيارية. حيث أشرك في التركيبة البشرية كلا من بلعمري وخنوس والزلزولي والصيباري، مع الاعتماد على نفس النهج التكتيكي الذي أدار به مباراة النيجر.
غابت النجاعة عن الهجمات المغربية وتبين أن التسرع هو السمة الاساسية للعناصر الوطنية وأن السيطرة الميدانية لا تعني حتما الانتصار.
وتحصن المنتخب التنزاني، في مواقعه الدفاعية ما أجبر لاعبي الفريق الوطني على اللجوء للتسديد من بعيد.
ومع مرور دقائق الشوط واصل المنتخب الوطني المغربي الضغط بحثا عن منفذ للتسجيل مضيعا مجموعة من الفرص السانحة بذلك لينتهي الشوط الأول بتعادل بدون اهداف.