وقد ترأست الحفل القنصل العام للمملكة المغربية بإشبيلية، دنيا الدليرو، بحضور مجموعة من المسؤولين والأخصائيين الاجتماعيين والمؤطرين المرافقين للأطفال المغاربة، إلى جانب الطاقم القنصلي.
واكتسى هذا اللقاء بعدًا إنسانيًا واجتماعيًا، حيث أتاح للأطفال فرصة الاستمتاع بأجواء رمضانية تحاكي العادات والتقاليد المغربية التي تميز هذا الشهر الفضيل. كما شكل الحفل مناسبة لتعريف الحاضرين من الإسبان بهذه الطقوس التي أثارت إعجابهم، وساهمت في تعزيز التفاهم الثقافي بين الجانبين.
وخلال هذا الإفطار، حرصت السيدة القنصل العام على التواصل مباشرة مع القاصرين، والاستماع إلى انشغالاتهم، والاطمئنان على ظروف إيوائهم داخل المراكز. كما تميز الحدث بمشاركة نماذج مشرفة من الشبان المغاربة الذين سبق لهم أن أقاموا في هذه المراكز، وتمكنوا بفضل عزيمتهم ومثابرتهم من تحقيق النجاح والاندماج داخل المجتمع الإسباني، ما شكل مصدر إلهام لبقية القاصرين الحاضرين.