أصدر للإعلامي الصديق معنينو، عن دار النشر أبي رقراق مؤلفا جديدا بعنوان " السلطان سيدي محمد والوثيقة السرية".
يتحدث المؤلف الجديد عن السلطان سيدي محمد، الملك محمد الخامس أما الوثيقة فيتعلق الأمر بتقرير سري أعده المقيم العام الفرنسي كابرييل برو، وأرسله إلى وزير الخارجية الفرنسي "جورج" من خلال هذا التقرير، المؤرخ في 20 مارس 1945، يوجه المسؤول الفرنسي تهما خطيرة للسلطان من خلال تتبع مختلف نشاطاته وتحركاته مع معلومات نادرة حول شخصيته، وحياته.
يتضمن الكتاب كذلك شهادات لمجموعة من الشخصيات عاشرت السلطان، وكتبت عنه بعيون أجنبية".
ترجم المؤلف الوثيقة المكونة من ثلاثين صفحة، وقدّمها، وعلق عليها وعرّف بالشخصيات المذكورة فيها كما قدم کرونولوجيا عن حياة محمد الخامس من المهد إلى اللحد.