استضافت الجمعية الثقافية المغربية بإستونيا يوم الأحد 9 مارس 2025، تجمع إفطار خاص احتفالا بروح رمضان جمع أفراد الجالية المغربية والأصدقاء والضيوف من خلفيات متنوعة.
وحسب المنظمين فإن هذا الحدث كان أكثر من مجرد وجبة مشتركة - لقد كانت لحظة وحدة وتأمل وتبادل ثقافي. رمضان هو وقت النمو الروحي والسخاء وتقوية الروابط الطائفية، ومثل هذه التجمعات تعتبر تذكيرًا بأهمية التكافل والتفاهم المتبادل في المجتمعات المتعددة الثقافات مثل إستونيا.
وتهدف الجمعية الثقافية المغربية من خلال تنظيم هذا الإفطار، إلى:
تعزيز الحوار بين الثقافات من خلال مشاركة تقاليد رمضان مع المجتمع الإستوني الأوسع، وتقوية الروابط المجتمعية بين المغاربة المقيمين بإستونيا. وكذلك تعزيز الشمولية من خلال الترحيب بالأشخاص من جميع الخلفيات لتجربة قيم رمضان - الرحمة والامتنان والتكاتف.
وتسلط مثل هذه المناسبات الضوء على ثراء الثقافة المغربية مع تعزيز أهمية التعايش والتنوع الثقافي.