"علبة الأسماء" لمحمد الأشعري تحط الرحال بآسفي

"علبة الأسماء" لمحمد الأشعري تحط الرحال بآسفي

وقع وزير الثقافة السابق محمد الأشعري آخر إنتاجاته الروائية "علبة الأسماء"، وذلك خلال حفل خاص تم تنظيمه على هامش معرض الكتاب بمدينة آسفي، ليلة أمس الثلاثاء.

ورصد المؤلف من خلال الرواية المجتمع المغربي وتفاعله مع التغيرات السياسية والسوسيوثقافية.

وفسر الكاتب اختياره لزمان ومكان شخوصه، بما يحملانه من دلالات في تاريخ المجتمع المغربي، فالرباط العاصمة حيث كانت السلطة السياسية تعتقد أنها تضبط كل الأمور بما في ذلك الشارع المغربي، أما الزمان (1984-1992) فقد ارتبط في ذهن المغاربة بانتفاضة العديد من المدن والقمع الشرس الذي تلا تلك الأحداث، وما نتج بعدها من تغيرات في المجتمع لا تزال تمتد أثارها إلى اليوم، وعلى رأسها انتشار الفساد والرشوة، وتقوي التيارات الإسلامية المتطرفة.

عرف محمد الأشعري بكونه سياسيا وصحفيا وأديبا وشاعرا، وتتميز سيرته الذاتية بترؤسه لاتحاد كتاب المغرب لثلاث ولايات، وكان زيرا للثقافة بين عامي 1998 و2007.

وصدر له أول ديوان عام 1967، ومن أشهر أعماله رواية "القوس والفراشة " التي توجت بجائزة البوكر العربية.