أفادت مصادر خاصة لجريدة "أنفاس بريس" أن موظفا من الأطر العليا بالمجلس الجماعي لبوفكران ( السلم 11 ) تعرض لاستفسار عن الغياب من طرف رئيس المجلس الجماعي لبوفكران بسبب حضوره لجنازة شقيقه، وذكرت المصادر أن ما وقع قد يفسر بوجود " حسابات ضيقة " مع الموظف المذكور، علما أن رئيس المجلس الجماعي – تضيف المصادر – دخل في " حالة شنآن وتوتر مع عدد الموظفين "، مشيرة بأن الموظف المذكور عمل لمصلحة الجماعة لأكثر من 30 سنة، وكان يشغل في السابق منصب رئيس مصلحة الممتلكات، قبل تنقيله الى مصلحة الحالة المدنية كموظف عادي، في إطار التحضير لاقصائه من التنافس على منصب مدير الجماعة وفسح المجال أمام بعض المقربين منه عبر اعتماد معايير لا يعلمها إلا هو، مضيفة بأن الاستفزاز الجديد الذي تعرض له الموظف يعد انتهاكا سافرا لمضامين النظام الأساسي للوظيفة العمومية ، وخاصة الفصل 41 والذي يخول منح الموظفين رخصا استثنائية أو الإذن بالتغيب مع التمتع بكامل المرتب دون أن يدخل في ذلك الرخص الاعتيادية:
- للموظفين المكلفين بنيابـة عموميـة طيلة الدورات التي تعقدها المجالس المنتمون إليها إذا كانت النيابة المنوطة بهم لا تسـمح بجعلهم في وضـعية الإلحاق، لماهيتها أو لمدتها.
- ممثلي نقابـات المـوظفين المنتـدبين بصـفة قانونيـة أو للأعضـاء المنتخـبين في المنظمـات المسـيرة، وذلـك بمناسـبة اسـتدعاء المؤتمرات المهنيـة النقابيـة والاتحـادية والتحالفية والدولية؛
- للموظفين الذين يدلون بمبررات عائلية وبأسباب خطيرة واستثنائية على أن لا تتجاوز مدة هذه الرخصة عشرة أيام.
- للموظفين المسلمين الراغبين في أداء فريضة الحج، ولا تعطى هذه الرخصة إلا مرة واحدة في الحياة الإدارية ولا حق لهؤلاء الموظفين في التمتع بالرخصة المقررة في الفصل 40 خلال السنة التي ينالون فيها تلك الرخصة الخصوصية.
ودعت المصادر رئيس المجلس الجماعي لبوفكران الى التقيد بأحكام القوانين المنظمة للوظيفة العمومية، والكف عن "استفزاز وافتعال الصراعات المجانية " والتي تخدم المصلحة العامة بجماعة بوفكران، والتقيد بضرورة احترام حقوق الموظفين التي تضمنها القوانين.
مقر جماعة بوفكران