وقال بيان صادر عن الديوان الملكي إن الملك عبد الله جدد خلال استقباله يوم الأحد، وفدا من الكونغرس الأميركي برئاسة عضو مجلس الشيوخ السناتور ريتشارد بلومنتال "التأكيد على رفض الأردن لأية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية". ودعا إلى "ضمان استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية الدولية".
وأكد الملك بحسب المصدر نفسه أن "تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان أمن الإقليم واستقراره"، مشيرا إلى "الدور المحوري للولايات المتحدة في دعم جهود السلام". كذلك، أكد على "أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، والحرص على تعزيزها في المجالات كافة".
وبعد لقائه في البيت الأبيض يوم الثلاثاء 11 فبراير 2025 الرئيس الأميركي دونالد ترامب، شدد العاهل الأردني على "معارضته الشديدة لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية".
واقترح ترامب أن تسيطر الولايات المتحدة على غزة وتقوم بترحيل سكانها الفلسطينيين إلى بلدان أخرى خصوصا مصر والأردن، على أن تعيد بناء القطاع المدمر وتحوله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط". وأثارت هذه التصريحات ردود فعل عالمية غاضبة ودانتها دول عربية.
ويعقد قادة السعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر قمة في الرياض في 20 فبراير 2025 لمناقشة الرد على خطة الرئيس الأميركي بشأن قطاع غزة، قبل القمة العربية الطارئة التي تعقد في 27 منه.