أكبر مشكل تعاني منه ساكنة مراكش وزوارها على حد سواء وجود شركات متعهدة بالإصلاح لانعلم سياق رسو الصفقات عليها لكننا استطعنا الوقوف من خلال منهجية عملها على هويتها ،فأنت لست في حاجة لفحص أوراق اعتمادها ولا حتى عقود صفقاتها بل يكفي إلقاء نظرة على طريقة عملها ونوعية أدوات اشتغالها ومواصفات وكفاءة عمالها. لتقف على حقيقة تواضع قدراتها و كيف أنها غير قادرة على تنفيذ التزاماتها من خلال أدواتها البدائية وطريقة عملها المتخلفة. الملاحظ في الغالب أن مثل هذه الشركات لاتتوفر على نظرة احترافية في تدبير عملها بالقياس مع عملية السيروالجولان يغيب عنها التخطيط الذكي، بل قدتجد كثير من الطرقات الرئيسية مغلقة في نفس الوقت دون الإعتماد على التناوب في السير والجولان عبر جدولة محددة مما يعزز من معاناة المارة. لقد رأينا كيف عمرت أوراش سنة كاملة ويزيد ولازالت الساكنة تعاني من الحفر والأتربة بعدما تخلت الشركة عن عملية الرش التي اعتمدتها في البداية دون الحديث عن كوارث في الحفر وعملية الإصلاح .كيف لشركة لاتحترم عقدتها أن تحترم الساكنة .قال أحد الظرفاء (فهمت لماذا لم تعتذر هذه الشركة عبر يافطة كما جرت العادة وهو أمر متعارف عليه في جل الأوراش لأنها بكل بساطة لم تتعلم كيف تحترم المواطن من مسؤولي مجالس تدبيره للأسف الشديد) .