وقال الكاف أن "أسود الأطلس يبحثون عن المجد الضائع"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الأنظار تتجه خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا، دائما إلى البلد المُضيف، والذي يمتلك دائما أفضلية عاملي الأرض والجمهور، مما يزيد من فرصه للذهاب إلى أبعد حد في المنافسة، ويعطي جماهيره رغبة أكبر في الإبقاء على التاج القاري داخل الديار.
وكتب الجهاز الكروي القاري، "يتذكر الجميع كيف تمكن منتخب كوت ديفوار، خلال النسخة السابقة من كأس أمم إفريقيا، من التتويج باللقب القاري على أرضه، بعد العودة من بعيد وتجاوز دور المجموعات، والوصول حتى النهائي والتتويج به على حساب منتخب نيجيريا، في أحد السيناريوهات التي ستبقى في ذاكرة مشجعي "الأفيال" طويلا، خاصة وأن حلاوة التتويج في بلدك لها طعم خاص."
وواصل سيكون الأمر مُماثل بالنسبة لـ"أسود الأطلس" الذين سيستضيفون كأس أمم إفريقيا، بعد 36 سنة من آخر مرة استضافة المغرب الحدث الكروي القاري، حيث تتطلع الجماهير المغربية، للتتويج بلقبها الإفريقي الثاني،وتوج منتخب المغرب، بلقب قاري واحد، وكان ذلك سنة 1976، خلال النسخة العاشرة من نهائيات كأس أمم إفريقيا، التي أجريت في إثيوبيا.
وجاء في تقرير "الكاف"، بخصوص مشاركة المنتخب الوطني المغربي في "الكان ": "سيعُول أشبال وليد الركراكي، كثيرا على التألق في النهائيات التي ستستضيفها المدن المغربية الـ6، والذهاب إلى أبعد حد في المنافسة، من أجل تدارك الخروج المبكر من النسخة السابقة في الكوت ديفوار".
وتابع المصدر ذاته : "كان المنتخب المغربي، أحد أكبر المرشحين للتتويج باللقب القاري في نهائيات كأس أمم أفريقيا، الكوت ديفوار 2023، خصوصا بعد تألقه في كأس العالم 2022 بقطر، وبلوغه نصف النهائي، ليصبح أول منتخب إفريقي يصل لذلك الدور، لكن "أسود الأطلس" خيبوا الآمال، وخالفوا التوقعات، بعدما غادروا المنافسة الأفريقية في ثمن النهائي أمام منتخب جنوب إفريقيا".
وأضاف تقرير "الكاف " "سيبحث زملاء النجم المتألق أشرف حكيمي، من دون شك عن المجد الضائع منذ عقود، وسيبذلون جهدهم لرد الاعتبار لأنفسهم أمام جماهيرهم، على أمل إهداء المغرب ثاني لقب إفريقي في تاريخه، وذلك رغم صعوبة المهمة أمام منافسين أقوياء، سيتنقلون إلى البلد الواقع في شمال القارة من أجل نفس الهدف".