فقد أكد أن الفلسطينيين لن يحظوا بحق العودة، بموجب خطته للسيطرة على القطاع المدمر.
كما أضاف حين سئل، في مقتطف من مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" نُشرت، الاثنين 10 فبراير 2025، عما إذا كان للفلسطينيين الحق في العودة: "لا، لن يفعلوا ذلك، لأنهم سيحصلون على مساكن أفضل بكثير".
إلى ذلك، أوضح أنه يتحدث بعبارة أخرى، عن بناء مكان دائم لهم، خارج القطاع.
"ملتزم بشراء غزة"
وكان سيد البيت الأبيض أعلن في تصريحات أخرى مساء أمس، على متن الطائرة الرئاسية، أنه ملتزم بشراء غزة وامتلاكها، مشيرا إلى أنه قد يعطي أجزاء من القطاع الساحلي لدول أخرى في الشرق الأوسط للمساعدة في جهود إعادة الإعمار، من دون أن يحدد ما هي تلك الدول التي قصدها.
كما زعم أنه سيحول غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية.
وسبق للرئيس الأميركي أن تحدث مرارا خلال الأيام الماضية عن الاستيلاء على القطاع ونقل الفلسطينيين منه إلى دول الجوار، منها مصر والأردن، على الرغم من معارضة البلدين.
كما اقترح تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" حيث يقطنها مواطنون من كافة أنحاء العالم.
إلا أن مقترحه المفاجئ هذا أثار انتقادات دولية وعربية، إذ أكدت كافة الدول العربية تمسكها بحق العودة ورفض التهجير، كذلك فعلت الدول الغربية والحليفة لواشنطن، مؤكدة تمسكها بحل الدولتين.
لاسيما أن تهجير سكان غزة يشكل انتهاكا للقوانين الإنسانية والدولية، وخرقا فاضحا لقرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين.
فيما أيده بطبيعة الحالي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الذي شدد على أن فكرة ترامب جيدة وغير مسبوقة بل تقدم حلاً معقولاً.