طالبت التنسيقية المحلية لأساتذة سد الخصاص بسطات التابعة للجامعة الوطنية للتعليم من خلال بيانها الرابع في إطار اعتصامها الإنذاري الذي نظمته أمام النيابة الإقليمية لوزارة التربية بسطات من الجهات المعنية بتسوية الوضعية الإدارية لهذه الفئة أن تقوم بحل المشاكل المطروحة دون قيد أو شرط أسوة بمن سبق إدماجهم، كموظفي الخدمة المدنية، وفئة العرضيين وأساتذة التربية غير النظامية، معتبرين ذلك مكافأة للتضحيات التي قدموها منذ سنوات، لإنقاذ التعليم من الأزمة التي يتخبط فيها بسبب النقص المهول في الموارد البشرية خاصة بالعالم القروي، ونقلوا اعتصامهم إلى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بنفس المدينة حيث اتخذوا ساحة بابها الرئيسي مقرا لاعتصامهم المستمر ليل نهار بعدما رفض حسب أحد المعتصمين الذي صرح ل "أنفاس بريس" مدير الأكاديمية فتح حوار جاد ومسؤول للاستجابة لمطالبنا المشروعة والعادلة في ظل الظروف العصيبة التي يعيشها أعضاء التنسيقية من جراء تأخير صرف المستحقات الخاصة بالموسم الدراسي 2013/2014 وشدد على أن الأساتذة المحتجين يصرون على عودة كل أساتذة سد الخصاص إلى مقرات عملهم، واستئناف مهامهم خلال الموسم الدراسي الحالي.