منسق ماستر بكلية أكادير يتصدى وطلبته لمحاولة هدم تراث مادي لسيدي احماد اوموسى

منسق ماستر بكلية أكادير يتصدى وطلبته لمحاولة هدم تراث مادي لسيدي احماد اوموسى اعتبر المحتجون أن هذه الوقفة الرمزية رسالة لكل المسؤولين من أجل حماية التراث الوطني
صُدم مختصون، أساتذة وطلبة، بمحاولة تدمير موقع أثري بني في أواسط القرن العشرين، مرتبط بتراث مادي من حيث البناية وتراث لا مادي مرتبط بالذاكرة الجماعية لسكان إيليغ وزوارهم، ويتعلق الأمر بمذبح لأضاحي مواسم دينية لزوار إيليغ والقطب الرباني سيدي حماد أو موسى.

وأكد عدد من المهتمين بالتراث، أنه بعد معارك ترافعية من أجل حماية التراث الثقافي والوطني، نُصْدَم السبت 25 يناير 2025 بتخريب ومحاولة تدمير هذا الموقع الأثري.

ومن محاسن الصدف، أن هذا التخريب ومحاولة التدمير تصادف برحلة علمية لمواقع سوس التاريخية، لطالبات وطلبة ماستر: "المغرب في أفريقيا تاريخ وتراث" بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة ابن زهر، يقودها منسق الماستر الأستاذ عبد العزيز ياسين رفقة مؤطري الماستر من أساتذة باحثين في التاريخ والتراث، وتم تنظيم وقفة رمزية دعا لها الدكتور ياسين، لوقف هذا التخريب والتدمير، الذي كان مبرمجا كما جاء في الصور رفقته قبل وصول الوفد العلمي وتمت محاولة إعادة الأمور لما كانت عليه، لكن التخريب واضح وجلي.

واعتبر المحتجون، أن هذه الوقفة الرمزية رسالة لكل المسؤولين الترابيين والمنتخبين، من أساتذة باحثين وطلبة ومهتمين من أجل حماية التراث الوطني.